الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حصري: اعترافات عائلة قررت الهروب الى ليبيا بحثا عن تطبيق الشريعة

نشر في  17 أكتوبر 2015  (12:39)

فديت من حاكم تونس ومن تونس" هكذا برر نبيل - غ - في الأبحاث الأولية قرار إلتحاقه بأحد التنظيمات الإرهابية المتمركزة في سوريا مرورا بليبيا حاملا معه طفليه وزوجته وفتاة قاصر تبلغ من العمر 16 سنة حيث أفاد مصدر أمني لموقع "الجمهورية" أن الرجل المقبوض عليه أمس الجمعة من قبل عناصر الحرس الحدودي بكوتين كان محل تحقيقات في إدارة القرجاني بشبهة إنتمائه لتنظيم إرهابي.

وأضاف محدثنا أن المجموعة إعترفت بنية توجهها إلى ليبيا ومن ثمة الى سوريا وذلك بهدف العيش في مكان تطبق فيه الشريعة وفق ما جاء على لسانهم فيما أشارت زوجته إلى أنها تعرفت على الفتاة القاصر عبر الفايسبوك لتتفقا في ما بعد على الهروب معا إلى ليبيا.

أما القاصر وتدعى - مريم - فقد إعترفت بمحاولة ذهابها إلى ليبيا أين ستلتقي بتونسي اصيل ولاية سيدي بوزيد لعقد القران عليه بعد تبادل صور معه وهو في جبهات القتال في سوريا عبر موقع "الأنستغرام".

وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن الفتاة اصيلة العمران الأعلى كانت تدرس بمدرسة قرآنية بتونس وقد تم دمغجتها بطريقة وصلت حد الإعتراف بدولة الخلافة.

للإشارة فإن عناصر الحرس الوطني بكوتين تمكنت من القبض على كامل المجموعة التي كانت على متن سيارة أجرة خاصة قادمة من تونس بإتجاه بن قردان بنية التبضع.

ووفق مصدر أمني فإن علامات الإرتباك كانت بادية على ملامحهم أثناء عملية التفتيش مما دفع بالأمن إلى إيقافهم للتثبت من هوية الرجل مشيرا الى أن المجموعة إعترفت بتجردها من كل المظاهر التي تدل على تبنيها فكرا معينا ومنه النقاب.

نعيمة خليصة